حلوى الكريمة

حلوى الكريمة

ما أعجبني كأم:
​رسالة إيجابية ومُطمئنة: القصة لا تكتفي بـ "النفي" (الثلج ليس كريمة)، بل تقدم بديلًا أروع. عندما يشعر يحيى بالحزن لأن أمنيته لم تتحقق، تتدخل الأم بهدوء وذكاء لتفتح له نافذة على "الجنة". هذا التحول من خيبة أمل بسيطة إلى حديث عميق عن الأمل والوعد الإلهي كان جميلًا ومُوفقًا.
​فرصة للحديث عن الإيمان: القصة تمنحني كأم الفرصة لتقديم مفهوم الجنة والأمنيات المستحيلة بطريقة بسيطة وملموسة لطفلي، عبر ربطها بأشيائه المفضلة (الحلوى والألعاب). استشهاد الأم بحديث النبي (ما لا عين رأت) هو نقطة قوة لغرس أساس ديني سليم.
​التعامل مع الإحباط: الأهم من ذلك، أسلوب الأم في التعامل مع إحباط يحيى (عندما ذاب الثلج وعاد ليتجمد فمه) كان مثالياً. لم تسخر منه، بل شرحت له العلم بلطف، ثم حولت تركيزه إلى شيء أفضل، وفي النهاية شجعته على الاستمتاع بالواقع باستخدام خياله (أن يتخيل الثلج طبق كريمة عملاق). هذا يعلم الطفل المرونة.
​الجانب التعليمي والترفيهي: أعجبني الدمج بين العلم (كيفية تكون الثلج) والدين (وعد الجنة) والترفيه (اللعب في الثلج). طفلي سيستمتع بالرسومات المبهجة وسيتعلم معلومة جديدة دون ملل

هى قصة لطيفة مبسطة بتتكلم عن الجنة عن طريق حوار طريف بين يحيى ومامته ، بنعرف من القصة أن فى الجنة كل ما نتمنى ( وبنتمنى حاجات احنا كمان اشمعنا يحيى 😄😄)
بنتكلم عن الثلج وأنه بيصبح ماء بالحرارة 😄
بناخد بالنا واحنا بنحكى أن مامت يحيى بتلبس طرحة لما بتنظر من النافذة
تفاصيل القصة جميلة 🌸 من رسومات ولغة
وبنتعلم منها دعاء اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب اليها من قول وعمل 🌸

حلوي الكريمة
قصة جميلة تأخذ الأطفال في عالم ممتع من الثلج والحلوى، لتفتح لهم باب الحديث عن الجنة وما فيها من نعم أعظم مما نتخيل. لغتها سهلة ورسوماتها مبهجة، وتغرس في الطفل حب الدعاء والعمل الصالح.

قمت بشراء هذه القصة كهدية لطفلي الأكبر سليم عندما أتم عامه الثالث منذ عامين وكانت بناء على اختياره حيث أعجبه الغلاف لأنه من محبي الكرز والكريمة وبعدما قرأناها معاً أحبها وأحب يحيى جداً وكنا نقرأها يومياً لمدة طويلة وكلما حان وقت القراءة كان يطلبها ثانية بنفس الحماس في كل مرة .والأجمل من ذلك أنني عرضت القصة على أخيه الأصغر يوسف(عام ونصف) الذي تعلق بها لدرجة أنها كانت إحدى وسائل تهدأته إذا دخل في نوبة غضب ويستطيع أن يقصها علينا بصوته الصغيرة وكلماتها المتقطعة ونظراته عندما يرى مشهد يحيى وهو يشير بأصبعه لأمه ليبدي اصراره أنها حلوى كريمة وليست ثلجاً فيصيح يوسف وهو يفعل نفس الحركة ويقول (لا لا لاااااا) ويتبعها ب Noooo
أما بالنسبة لرأيي كأم فقد أعجبتني القصة كثيراً لأنها ورغم أن احداثها شتوية إلا أن الرسم الهادئ يشعرك بدفئ كبير وراحة بالغة كما أنها تتحدث عن الجنة بأسلوب جميل وبسيط يناسب عقولهم الصغيرة احببت القصة كثيراً كما أحبها صغاري ولكن مع الأسف فقدناها أثناء سفرنا وما زال يوسف يسألني عنها دائماً وهو يقول ( حلوى الكريمة هينها؟) بمعنى حلوى الكريمة أين هي ؟