محمد بن سحنون.. فقيه المغرب وموجّه المعلمين
في قاعدة النور والحضارة في أقصى المغرب الحبيب، من بين ثمرات الفتح الإسلامي المبارك لبلاد إفريقية، حيث بذلت العيون والمهج، ترعرع ابن سحنون الفقيه ابن الفقيه القاضي، عقلٌ متوقّد وأدبٌ يملأ قلبه وطريقه، نهل من علم والده وكمّله بعلم الفقيه الكبير مالك بن أنس، ليضمّ علم المدينة المنورة بين جنبيه، ويصبغ فيه عمره وعمر أجيالٍ بعده، علماً وأدباً وحكمة وأخلاقاً، وليخطّ بعد ذلك رســالـةً بــديـعـةً فـي موضوعها، تخبر الأيام أن الأطفال غرسٌ غالٍ تليق به الوصايا.. وعن هذا الفقيه حكايةُ براق في هذا الكتاب.